حماس تدعو لاستئناف المحادثات

حضّت حركة حماس، الخميس، على استئناف المحادثات بشأن استمرار التهدئة في غزة، بعد أن أعادت جثث أربع رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 600 سجين فلسطيني، في ما يشكّل الدفعة الأخيرة من التبادل بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وتمّ التعرّف رسمياً على جثث الإسرائيليين الأربعة صباح الخميس، وفق ما أعلن أقاربهم ومنتدى عائلات الرهائن.

وكانت الجثث الأربعة للرهائن: أوهاد ياهلومي، وهو فرنسي إسرائيلي أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين مقتله في قصف إسرائيلي في يناير/كانون الثاني 2024، وتساحي عيدان، وإيتسيك إلغارات، وهو دنماركي إسرائيلي، وشلومو منصور، الذي قُتل خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل وتمّ نقل رفاته يومها إلى غزة وفقاً لإسرائيل.

وأصدر مكتب نتنياهو الخميس بياناً جاء فيه “بناء على معلومات استخباراتية ومعلومات بحوزتنا، قُتل أوهاد وتساحي وإيتسيك عمداً أثناء احتجازهم في غزة”.

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 596 فلسطينياً، ولا يزال يتعين عليها الإفراج عن 46 من النساء والأطفال من قطاع غزة، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني الخميس، موضحاً أن السلطات الإسرائيلية كانت تنتظر تأكيد هويات القتلى الذين تسلمتهم قبل الإفراج عن هؤلاء.

وقالت حماس بعد التبادل إن إسرائيل “لم يعد أمامها” سوى الانطلاق في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، مؤكدة التزامها بالاتفاق “بكل حيثياته وبنوده”.

وأكّد البيان “أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه”، مطالباً “الوسطاء بمواصلة الضغط” على إسرائيل “للالتزام بما تمّ الاتفاق عليه”.

أوضح نادي الأسير في بيان، أن السجناء الفلسطينيين الذين تمّ الإفراج عنهم مؤخراً هم 42 دخلوا الضفة الغربية المحتلة والقدس، و97 تمّ إبعادهم، و12 اعتقلوا في قطاع غزة قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، و445 من قطاع غزة اعتقلوا بعد الهجوم.

 

 

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات