وقال بارو وزير الخارجية الفرنسى في مؤتمر صحفي في ختام مؤتمر باريس لدعم سوريا، إنه مقارنة مع الاجتماعات الوزارية السابقة التي عقدت في 14 ديسمبر بالعقبة، وفي 12 يناير بالرياض، أفضى مؤتمر باريس لدعم سوريا إلى ثلاثة نتائج مهمة، أولا تم اعتماد إعلان وقع عليه 20 دولة منها سوريا وأربعة منظمات دولية ولاسيما المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة مجلس التعاون الخليجي، وهو الأمر الذي يعكس “قناعة كل شركاء سوريا بأن الفشل ليس خيارا وأن نجاح سوريا في مصلحة الجميع”.
وأضاف أن النتيجة الثانية أن المجتمع المدني السوري الذي تم توجيه دعوة له في باريس، تمكن لأول مرة منذ عقود من أن يخاطب مسؤولين من سوريا مباشرة صباح اليوم ، مشيرا إلى أنه استقبل هو ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ممثلين عن المجتمع المدني السوري وقد تمكنوا من مخاطبة ممثلي بلدهم لكي يرسموا معا مستقبل سوريا.
أما النتيجة الثالثة التي توصل إليها المؤتمر، أوضح بارو أنه على هامش هذا المؤتمر، تم توجيه دعوة لكل الجهات المانحة الدولية، وبعد اجتماعهم صباح اليوم، قرروا تشكيل مجموعة عمل تحت رعاية الأمم المتحدة ، لكي يوثقوا بشكل أفضل جهودهم ولكي يعملوا بشكل متكامل حتى تعم الفائدة على كل سوريا وعلى الشعب السوري.