سلّمت كتائب القسام 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، بينما بدأت إسرائيل الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وسلمت “وحدة الظل” في كتائب القسام الأسير كيث سيغال -الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية- للصليب الأحمر الدولي في ميناء مدينة غزة، وذلك بعيد تسليمها الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس.
ومقاتلي القسام أعطوا سيغال تذكارية هدية تذكارية له وأخرى لزوجته التي أفرج عنها من غزة قبل نحو 13 شهرا.
مئات من مقاتلي القسام والمواطنين احتشدوا في ميناء غزة استعدادا لتسليم الأسير كيث سيغال الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية، مشيرا إلى أنه كان يفترض إطلاق هذا الأسير المريض في وقت سابق لكن إسرائيل عرقلت ذلك.
وقال إن عملية التسليم بميناء غزة جرت وسط أجواء غير مسبوقة وفي وجود حشد كبير من المقاتلين والمواطنين.
.
وخلال عملية التسليم رُفعت صور قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، وعلى رأسهم القائد العام محمد الضيف وأعضاء في المجلس العسكري.
وظهر عدد من المقاتلين وهم يحملون أسلحة غنموها خلال المعارك، وحمل آخرون بنادق الغول التي طورتها كتائب القسام.
.
يشار إلى أن كالدرون يحمل جنسية مزدوجة إسرائيلية فرنسية.
الأسرى الفلسطينيون
في غضون ذلك، وصلت حافلات تحمل أعدادا من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن دفعة التبادل الرابعة إلى رام الله وسط الضفة الغربية.
واستقبل حشد من الفلسطينيين الأسرى المفرج عنهم في رام الله، وحُمل عدد من المحررين على الأعناق.
وكانت الحافلات انطلقت من سجن عوفر القريب مرورا ببلدة بيتونيا.
111 أسيرا فلسطينيا وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة لتلقي العلاجات الأولية.
.
وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس قال في وقت سابق إن الاحتلال الإسرائيلي سيفرج اليوم عن 9 أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة و81 أسيرا من ذوي المحكوميات العالية ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
واضاف أنه تم الاتفاق على إضافة 12 أسيرا من ذوي المؤبدات، و111 أسيرا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.
كما أكد المكتب أن الأسرى الـ111 هم جزء من قائمة ألف أسير من أبناء غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
وبانتهاء عميلة التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، تكون المقاومة الفلسطينية قد أطلقت 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل نحو 600 أسير فلسطيني أفرج عنهم من سجون الاحتلال.
وفي الضفة الغربية، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، حيث كان في استقبالهم آلاف الفلسطينيين، عند قصر الثقافة ومتحف محمود درويش.
وكان الجيش الإسرائيلي طرد عددًا من أهالي الأسرى الفلسطينيين وصحفيين من محيط معتقل عوفر، ولاحق شبانًا داخل بلدة بيتونيا، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.
