وقع اللاعب الجزائري أحمد قندوسي لاعب النادي الأهلي المعار لسراميكا كيلوباترا، عن الدوري المصري، في شر اعماله بعد مشاركة منشور عبر انستجرام يحرم فيه الاحتفال برأس السنة وبعيد الميلاد، ما أثار غضب المسيحيين في مصر.
وطالب المفكر الإقتصادى ناصر عدلي محارب رئيس مجلس إدارة المواطنة نيوز بطرد القندوسي لاعب سيراميكا كليوباترا إلى بلاده الجزائر حيث دعا إلى استبعاد لاعب فريق سيراميكا كليوباترا من الملاعب المصرية.
ووجه طلبه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة، وهاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة. ويطالب السيد طارق أبو العينين رئيس نادي سيراميكا كليوباترا كما يطالب السيد وزير الداخليه بترحيل اللاعب إلى بلاده الجزائر وطرده من الملاعب المصرية.
حيث اعتبر الدكتور ناصر عدلي ان القندوسي يسخر من الدين المسيحي ويثير كراهية المسيحيين ويسخر من الاحتفال برأس السنة، إضافة إلى أنه يشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة الصراعات الطائفية.
وهذا يعاقب عليه القانون إن ما فعله اللاعب يشكل مخالفة مشروعة لقانون الرياضة ومبدأ اللعب النظيف وإدخال التطرف الديني إلى الملاعب الرياضية المصرية ونشر الفكر المتطرف بين الرياضيين.
وكل هذا ينتهك قواعد السلوك الرياضي وفي حالة عدم قيام الجهات المسؤولة بطرد اللاعب سنلجأ إلى القضاء المصري، وعلى الجانب الرياضي إلى الكاف والفيفا رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان. .
وجاء طلب الدكتور ناصر عدلي بطرده بعد اتهامات للقندوسي بالاستهزاء بالدين المسيحي والتحريض على كراهية المسيحيين، إضافة إلى السخرية من جوانب معينة من الاحتفال برأس السنة.
وأضاف ان قبل كل شيء تصرفات اللاعب لا تشكل فقط جريمة ازدراء للأديان وتهديدا للوحدة الوطنية وتحريضا على الصراعات الطائفية، وهي أفعال يعاقب عليها القانون، بل تجاوزت ذلك لتشكل انتهاكا صارخا للرياضة ومبدأ اللعب النظيف.
كما يساهم إدخال التطرف الديني في الملاعب المصرية في انتشار الفكر المتطرف بين الرياضيين، وهو ما يتنافى تمامًا مع قواعد السلوك الرياضي .
وأكد إذا لم تتخذ الجهات المسئولة الإجراءات اللازمة لطرد اللاعب المعني فسنضطر للجوء إلى القضاء المصري، وعلى المستوى الرياضي سنتواصل مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
