صرحت نقابة عمال البريد الكندية بأنها قد تراجعت عن بعض مطالبها؛ حيث خقضت هذه المطالب، بزيادة الأجور إلى 19% على مدى أربع سنوات، و أيضا تراجعت النقابة عن مطلب دمج وحدات التفاوض الحضرية والريفية.
كما حذرت خدمة البريد من أنه ليس متوقعا أن يتم التوصل إلى حل سريع لإنهاء الإضراب، و الذي يستمل في أسبوعه الثالث، و ذلك مع اقتراب إضراب موظفي البريد الكندي، الذي يشارك فيه أكثر من 55,000 عامل، من نهايته في يومه الخامس والعشرين،
و قد قدمت نقابة عمال البريد الكندية تفاصيل، فيما يتعلق بهذه المطالب، و تتضمن هذه المطالب زيادات في الأجور، بدل تكلفة المعيشة، ومزيد من الحماية الوظيفية.
و أشارت النقابة في نشرة قدمتها لأعضائها إنها تطلب من بريد كندا التعامل بجديها أمام مقترحاتها، مضيفة أن أحدث المقترحات تشمل مطالب تم التصويت عليها من قبل الأعضاء في جميع أنحاء كندا.
جدير بالذكر أنه قد تزايدت الدعوات للتدخل الحكومي، على مدار الفترة السابقة، لكن الحكومة حتى الآن قالت إنها لن تتدخل.
