أعلنت مدينة ميسيساجا حالة الطوارئ رسمبا؛ بسبب عدم الأمن الغذائي؛ حيث أقر مجلس المدينة مقترحا أكد فيه أن عددًا كبيرًا من سكانها يفتقرون إلى الوصول المنتظم إلى ما يكفي من الغذاء الآمن.
كما ذكرت المدينة في بيان صحفي أن هذا الإعلان الرسمي هو خطوة ضخمة في الاعتراف بأن عدم الأمن الغذائي تخطى معدلات الأزمة، وليس أمرا مؤقتا، خاصة وأنه قد أثر انعدام الأمن الغذائي على عدد كبير جدًا من السكان لفترة طويلة جدًا.
ويطالب هذا المقترح أيضًا بزيادة صندوق الاستجابة الطارئة للأمن الغذائي التابع للمدينة والتعاون مع الحكومة عندما يرتبط الأمر بحملات الدعوة والتوعية بالأمن الغذائي ، التي تطالب بمزيد من الاهتمام من أجل مزيد من التمويل للدعم الأساسي للسكان.
كما يهدف إلى أن تعلن الحكومات الإقليمية والفيدرالية عدم الأمن الغذائي كحالة طوارئ، وتحسين برامج المساعدة الاجتماعية في أونتاريو، وحشد الاستثمار في الإسكان الميسور والداعم والعام، والمساعدة في بناء قوة عاملة أقوى، من خلال قوانين العمل الأفضل التي تفيد العمال وتعزز برنامج دعم العمال.
جدير بالذكر أن مدينة ميسيساجا، التي يبلغ عدد سكانها 716000 نسمة، تعد أسرع معدلات النمو لاستخدام بنوك الطعام في أونتاريو حيث زار 1 من كل 13 من السكان، أو 8% من السكان، أحد بنوك الطعام بين يونيو 2023 ومايو 2024، ذلك وفقا لما جاء في النقرير الصادر عن بنوك الطعام في المدينة.
ومن المتوقع أن يزداد الطلب على بنوك الطعام بشكل أكبر، وفقًا لإحصاءات كندا وبنوك الطعام الكندية، والتي تقدر أن ربع جميع المقيمين الكنديين سيحتاجون إلى مساعدات.
وذكرت مدينة ميسيساجا في بيان لها في هذا الصدد أن هذا الوضع غير مقبول وغير مستمر، و أضاف البيان أن معدل استخدام بنك الطعام يتجاوز المتوسط الإقليمي، و رغم ذلك تطالب المدينة الحكومات الإقليمية والفيدرالية لمساعدتها في العمل؛ لمحاولة معالجة الأسباب التي تسببت في عدم الأمن الغذائي.