صرح متحدث باسم الاتحاد الكندي للموظفين العموميين أن الأعضاء صوتوا بنسبة 99.7 % لرفض العرض الأخير، بعد أن رفضت النقابة التي تمثل نحو 1200 عامل، في ميناء مونتريال بأغلبية مكتسحة، صفقة مع الحكومة، و بدأ إعلان الإضراب رسميا.
وأكد ميشيل موراي، مستشار النقابة في اتحاد موظفي القطاع العام الكندي، في بيان صدر مؤخرا ذكر فيه أنه تم رفض العرض المقابل؛ حيث إن أصاحب العمل رفض التفاوض، و لا شيء في العرض يوضح مطالب النقابة، في هذا الصدد.
وقال إنه إذا احترم صاحب العمل عملية المساومة الجماعية، لكان من الممكن تجنب هذا الوضع، و الصراع الدائر في الميناء، و ظل العمال دون اتفاقية جماعية منذ 31 ديسمبر 2023.
كما عبرت جمعية أصحاب العمل البحري في بيانها الخاص عن أسفها؛ جراء النتيجة السلبية للتصويت، وليس لديها خيار سوى إعلان الإغلاق.
وبتاء على ذلك قال صاحب العمل إن عمال الرصيف في إضراب رسمي بدءا من الساعة 9 مساءً الأحد مع استمرار الخدمات والأنشطة الأساسية غير المرتبطة بعمال الموانئ في الميناء.
جدير بالذكر أن وزير العمل الفيدرالي ستيف ماكينون طالب بالتدخل لحل النزاع؛ لتقليل أثار و تداعيات الضربة التي أصابت الاقتصاد.
ويعد ميناء مونتريال، ثاني أكبر ميناء في كندا، و الذي ينقل نحو 400 مليون دولار من البضائع يوميا، و أفادت إدارة الميناء أن ثلاثة محطات ستظل تعمل في حالة الإضراب، محطة بيكر دايك ، ومحطات البضائع السائبة السائلة، ومحطة الحبوب.
