قرار الحكومة الفيدرالية حول الانبعاثات الغازية يثير غضب حاكمة ألبرتا و تهاجم الحكومة

 “أنا غاضبة، أنا غاضبة جدا”، بهذه الكلملت عبرت حاكمة ألبرتا دانيل سمبث، في لقاء صحفي عن غضبها؛ بسبب قرار الحكومة الفيدرالية بتحديد سقف انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري.

وأضافت: “لقد عملنا معهم لمدة عامين، من خلال خطة من شأنها أن تقلل الانبعاثات بشكل مسؤول بحلول عام 2050 وهم يستمرون في التصرف كما لو كانوا يعملون معنا بشكل تعاوني، ثم يخرجون بنفس السياسة التي طرحوها قبل عام، دون أي تغييرات على الإطلاق ثم يحاولون تضليل الجمهور بشأن النية الحقيقية، سيؤدي الحد الأقصى لانبعاثات النفط والغاز الذي إلى قضى على الآلاف من الوظائف”.

كما قالت سميث إن الحد الأقصى ينتهك دستور كندا، موضحًا أن المادة 92A تمنح المقاطعات ولاية قضائية حصرية على تطوير الموارد الطبيعية غير المتجددة، ” وبرغم ذلك فإن هذا الحد الأقصى من مقتضياته خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030″.

ووصفت سميث هذه الاستراتيجية بأنها انتقام موجه ضد ألبرتا المنتجة للنفط والغاز من قبل وزير البيئة الفيدرالي ستيفن جيلبو.

و أضافت سميث : “إنهم يصرون على هذا المسار الذي سيضر بمقاطعتنا ويضر بالبلاد، بشكل عام، بعمل أناني وهذا غير مقبول، لا يمكنها تدمير أهم صناعة في البلاد من خلال استهداف مقاطعتنا “

وقالت سميث إنها تخطط لرفض الحد الأقصى في المحكمة في أقرب وقت ممكن، و أكدت على أنها ستجعل وزير العدل يعمل على ذلك على الفور، بما في ذلك صياغة اقتراح بموجب قانون السيادة”.

و على جانب أخر أعلن الوزير جيلبو عن قوانين ستلزم منتجي النفط والغاز في كندا بخفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري بنحو الثلث على مدى عدة سنوات مقبلة، جدير بالذكر أنه لم تدخل هذه القوانيتن حيز التنفيذ بعد؛ حيث لم يتم الانتهاء منها، و لن يكون ذلك حتى عام 2025.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات