اصبحت لا اشعر بالامان اقوم فزعة من نومى المتقطع بعدما حدث لى خاصة اثناء مرضى الصعب !
سيادة الرئيس السيسى:
قلت عنك الكثير، انك رفعت رأس المسيحيين, بل المصريون جميعا, لا احتاج ان اقول فصفحتى تشهد لى منذ اليوم الذى هتفت باسمك يوم 3 يونيو واخترتك وانتخبتك 3 مرات سيادة الرئيس السيسى, وكل صفحتى تشهد بمساندة رجال القضاء والجيش والشرطة الشرفاء.
وكنت انتظر زيارتك للكاتدرائية بفارغ الصبر, لاستمتع بضحكة مصر متمثلة فى فخامتكم سيادة الرئيس السيسى وقداسة البابا تواضروس. وصفحتى تشهد على ذلك على مدار السنوات.
رفعت سيادتكم رأس المصريون جميعا واصبح الضعيف الذى لا يستطيع اخذ حقه امام من يدعون انهم سيادات اعلى منه, اصبح الضعيف آمنا ويستطيع اخذ حقه وانا واحدة اعيش وسط مصريون طيبون ولكن هناك ايضا من كانوا يهددونا بمراكزهم اولئك خدمهم ابى الطبيب لوجه الله, لان مهنة الطب بالنسبة له رسالة, وبدلا من ان يحفظوا له الخير, ردوه شرا, ومن كثرة حقدهم كانوا يتفنون فى ايذائنا وايذاء منزلنا , ولكن القانون اتى لنا بحقنا, وان تنازلنا, ولكن شكرا للقضاة الشرفاء فى عهدكم معالى الرئيس السيسى.
تعاملت اثنائها مع شرفاء بالقضاء والنيابة والشرطة من اعلى القيادات وحتى امناء شرطة وشرفاء بالحى ولكن ايضا تقابلت مع الغير امناء والغير شرفاء فى كل مجال. فكل مكان به الشريف والغير شريف حتى بالكنيسة.
بالنسبة لما حدث معى مؤخرا فلن يصدقه احد, والبعض ممن عرفوا, لولا انهم تأكدوا بأنفسهم, ماكانوا ليصدقوا ابدا خاصة وانا مريضة بكانسر من النوع الشرس, واخضع حاليا لجلسات كيماوى صعبة لان نوع الكانسر بتاعى نشط وشرس, واتحمل نفقات ثقيلة جدا , وبالصدفة علمت بمبادرة معاليكم الرئاسية لمرضى الكانسر, فشكرا لسيادتكم فخامة الرئيس السيسى, يا من تعمل الكثير والكثير لاجل مصر واهلها جميعا بدون تفرقة.
نقدر لمعاليكم كل الخير الذى تفعله لاجل مصر وشعبها, بل والشعوب ايضا.
صفحتى شاهد على محبتى لبلدى وللجميع , ودعمى لاجهزة بلدى وللحق. وقفت مع الدولة وتحملت الكثير, ولكن تم ظلمى وقهرى.
ارجو ان تصل معاليكم شكوى المسكينة هايدى, والتى قضت عمرها تدعوا للالتفاف حول القيادة الرشيدة ومؤسسات الدولة والانتخابات والمحبة للجميع.
لا ادرى كيف اوصل لمعاليكم تفاصيل ماحدث, لانى لن انشر, ليس خوفا, فالحياة تحت التهديد ليس لها قيمة, ولكن لن انشر حبا فى بلدى, اتمنى ان اصل لقداسة البابا تواضروس,او اجد من يصلنى به, لاعلمه بالتفاصيل, وبدوره ينقل لمعاليكم ماحدث, وانا اثق فى سيادتكم تمام الثقة معالى الرئيس السيسى.
لو مت, اعلم معاليك انى مت قهرا وظلما , وليس بسبب المرض, فالمرض برغم شراسته احن بكثير..
ارجو من اصدقائى الشرفاء مساعدتى فى ارسال رسالتى, وشكرا لكم جميعا, يا من كلماتكم واسلوبكم الطيب كان سبب فى اصرارى ان اقهر المرض, ولكن ماحدث لى قلب الموازين, وجعلنى اعيش مكمدة مقهورة لا اشعر بالامان واشتهى الموت كل لحظة.