كتبت ـ أمل فرج
تتجه وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الإثنين إلى إفريقيا، في جولة مهمة تشمل زيارة ساحل العاج وجنوب إفريقيا.
وستكون وجهة جولي اليوم إلى ساحل العاج، قبل زيارة جنوب أفريقيا لمدة يومين، بدءا من يوم الأربعاء، و ورد في تصريحات لمكتبها أن رحلتها إلى ساحل العاج بهدف استكشاف أولويات مكافحة الإرهاب المشتركة وتأكيد علاقات كندا مع كل من الدول الناطقة بالإنجليزية والفرنسية.
كما ذكر أن التوقف في جنوب أفريقيا سيشهد مناقشة جولي للشراكة الاقتصادية بين البلدين والاحتفال بمرور 30 عامًا على نهاية نظام الفصل العنصري.
و جاءت هذه الرحلة بعد مرور عدة أيام فقط من إطلاق الليبراليين مشاورات، حول ما يطلقون عليه الآن نهجهم تجاه أفريقيا، والخطة الحكومية لتوزيع الديبلوماسيين والاستمرار في المشاريع الاقتصادية الحيوية.
و كان قد حذر أعضاء مجلس الشيوخ في لجنة الشؤون الخارجية، في عام 2022، من أن كندا تتأخر عن الدول الصديقة والخصوم في تشكيل العلاقات الاقتصادية في القارة الإفريقية.
جدير بالذكر أن كندا تعهدت بوضع الخطة المناسبة للتعاون الاقتصادي مع أفريقيا، وأنهت مشاورات في الصيف الماضي.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
