دراسة هولندية تكشف سبب عدم إصابة البعض بكورونا مطلقًا

كشف بحث جديد نشر في مجلة Nature عن بعض الأسباب التي تجعل البعض لا يصابون بفيروس كورونا مطلقًا.

ففي تجربة أجريت عام 2021، حاول باحثون إصابة 16 متطوعًا غير ملقحين بجرعة منخفضة من السلالة الأصلية من كورونا SARS-CoV-2.

في الدراسة، قيّم الفريق أولًا الوظيفة المناعية للمشاركين، حيث ثم رش محلول معدي في أنوفهم. وعلى مدى أربعة أسابيع، جمع الباحثون مسحات الأنف وعينات الدم لتحليل تسلسل الحمض النووي أحادي الخلية.

قدم هذا تحليلًا دقيقًا للمرحلة المبكرة من التعرض الفيروسي لدى البشر، كما أوضح أكيكو إيواساكي، عالم المناعة في كلية الطب بجامعة ييل.

6 مصابين فقط من أصل 16

بعد التلقيح، أصيب ستة من أصل 16 شخصًا بعدوى كاملة بأعراض خفيفة، وثبتت إصابة ثلاثة آخرين بشكل متقطع دون أعراض واضحة. بينما قاوم السبعة الآخرون العدوى تمامًا.

أظهر الأشخاص الذين حاربوا العدوى العابرة جرعات كبيرة من بروتينات مسماة “الإنترفيرون” في أنوفهم في اليوم الأول بعد الإصابة، بينما أظهر الآخرون “إنترفيرون” في دمائهم في اليوم الثاني وفي أنوفهم في اليوم الخامس.

الإنترفيرون.. كلمة السر

الإنترفيرون هو بروتين تنتجه الخلايا في الجسم كجزء من الاستجابة المناعية الطبيعية ضد الفيروسات والبكتيريا والمواد الغريبة الأخرى، يلعب دورًا هامًا في تنظيم وتفعيل الخلايا المناعية لمكافحة العدوى.

وقد أثبتت الدراسة أن الإنترفيرون يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في الدفاع ضد الفيروس، وأن استجابة الإنترفيرون تختلف في الجسم على مدار العدوى.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات