شهادة للتاريخ من “الدكتور على محمد حجازى”نقيب الصيادلة فى مصر يقول حكاية عجيبة عن رجل مبروك عند الأقباط ، كان فاتح خط مباشر مع ربنا فى السماء اسمه الأنبا صرابامون أبو طرحه ، كان مطران المنوفية وجدي كان عمدة شبين الكوم ، وكان أنبا صرابامون حينما يأتى شبين الكوم يقوم بزيارة العمدة الأول قبل أى مكان أخر ، وحينما علم أنه ليس له أولاد دعى له وقال له ربنا سيعطيك ولد ، وبالفعل و بعد سنة أنجب ولد أطلق عليه اسم “محمد” وهو جدى المباشر بعد عقم لسنين طويلة ، وبعدها بعدد من السنين
أنبا صرابامون ذهب إلى شبين الكوم قالوا له أذهب للعمدة وقام بتعزيته لأن ابنه الوحيد توفى ، فذهب ليعزى وترك العمدة وطلب يدخل يشوف الولد المتوفى “، قبل ما يدفنوه ودخل وقفل على نفسه ، وغاب شوية وخرج فى ايده الولد حى ولولا الراجل البركة ده ماكان المتوفى أبويا ولا أنا جينا الدنيا ويحكى “الدكتور{على} إن الناس حتى المسلمين كانت تروح المطرانية علشان يباركهم ويشفيهم ، ولو ما قابلوش المطران ووجدوا الحمارة بتاعته كان لا مؤاخذة يبوسوا الحمارة والبردعة مكان ما بيركب
بركة صلوات وشفاعات الأنبا صرابامون ابو طرحه تكون معنا جميعا
نقلا عن الأهرام الكندية