مروان حامد … من شابه “أوان الورد” فقد أهان الأقباط

رامى كامل

لازال الأقباط حتى اليوم يتذكروا مسلسل أوان الورد من تأليف وحيد حامد حيث يسرد قصة فتاة مسلمة لأم مسيحية تتزوج من ضابط بوليس و حينها صرخ عقلاء الأقباط بأن هذا الاتجاه فى الثقافة كارثى على المجتمع و مهين لفئة من نسيج المجتمع و يرسخ لأمور يرفضها الأقباط و ليست ثقافة عامة عندهم و يحرمها دينهم.

اليوم يعيد الابن مروان حامد لعبة الأب و بصورة اكثر فجاجة حيث يصر على تبنى خط درامى فى فيلم كيرة و الجن لفتاة قبطية تدعى دولت غبريال تقع فى حب شاب مسلم من اسفل قاع المجتمع شحاته الجن يتعاطى البودرة

والخمور و بعد ان توضح له أنها قبطية و “مينفعش” تلين و تحن و تحب و تطلب منه التوقف عن الخمور

و البودرة و تنزل الى قبو ريش لترقص معه و يضبطهم احد اعضاء التنظيم.

ماذا يريد المخرج من هذا الخط الدرامى ؟ هل الوحدة الوطنية و قوة الجبهة الداخلية لا تتحقق الا بمسيحية فى حضن مسلم ؟هل الوحدة الوطنية لا تتحقق بنضال مشترك و تقدير للاخر ؟

هل الأعراض هى أسهل شئ عند مروان حامد و ابوه أن هذا الخط الدرامى مستفز بل و قذر و على المسئولين أن يتخذوا موقف وأنا أيضا سأتخذ موقف و أطالب النائب العام بوقف عرض الفيلم.

تحرير نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات