نشرنا فى وقت سابق قصة اختفاء مريم وهيب زوجة الطبيب جوزيف سعد وقد ضجت صفحات الفيس بوك بحثاً عنها إلى أن ظهرت امس من خلال مقطع فيديو
” وهى تعلن اشهار اسلامها وتطلب حمايتها وتحدثت مريم وهى تظهر بشكل وكأن احد يلقنها وهى فى حالة خوف ويظهر فى الفيديو صراخ طفلتها المختفية معها .
وعلق زوجها جوزيف سعد قائلا: ان الصورة تتحدث ينفسها وانه يعلم زوجته جيدا وهى تتحدث فى حزن وخوف وهو ما يؤكد ان هذا تحت اكراه واذا كانت حره فى اختيارها لسمحوا لنا بمقابلتها حتى نسمع منها .
فهى ام لثلاثة ابناء ، وخرجت يوم الثلاثاء لتطعيم طفلتى ولم تعد ، مريم خرجت دون ان تاخذ اى شىء معها سواء ذهب او ملابس وكانت تستعد للعيد وقامت بغسل السجاد والملابس ، وتعد لشراء مطالب العيد بكل فرح فهل هذه افعال سيدة كانت تنوى الهروب. واستكمال انه قام بتحرير محضر ومخاطبة الجهات وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل لان الشارع القبطى ببنى سويف فى حالة غضب وتجمع العشرات امام منزله ومنزل والدها وتدخلت الكنيسة لتهدئة الاوضاع مشيرا ان ما يحدث هدفه زيادة التوتر من قبل التيارات المتشددة وهو ما لا يجب السماح به للحفاظ على مصر من اى مخطط من قبل هذه الجماعات ، وصرخ سعد بانه لا يجب تدمير اسرة كاملة واطفال ولا يجب السماح ان ينشر هذا الفيديو دون تحقيق ومتابعة من يقف خلفه ، وانه لن يصمت عن حقه وسوف يدافع عن زوجته وطفلته التى مزقت قلبه عندما سمع صراخها اثناء حديث امها .
وعبر جوزيف عن حزنه والمه وهو يسمع صوت صراخ طفلتها جولى بجوار والدتها اثناء تسجيلها الفيديو التى وصفه بالخطير والذى يكشف ان زوجته تحت تهديد ، مشيرا علينا ان نتذكر كم من قبطيات من قبل نشروا فيديوهات بهذه الطريقة وفى اليوم الثانى عادوا انهم كانوا تحت ضغط .
وطالب جوزيف سرعة الكشف عن مصير زوجته ومعرفة ملابسات الاختفاء وهذا المقطع مشيرا انه فى اطار الميديا الحديثة شاهدنا الكثير من الفتيات يتم ابتزازهن ومنهن من انتحر بسبب هذا ، وان نشر هذا الفيديو هو ادانة لمن يقف خلفه فزوجته تظهر بشكل مروع والخوف يملئها وصراخ طفلته مزق قلبه ولا يعرف ماذا يحدث لهم .
واكد انه كمواطن مصرى يطالب بحقه فى لقاء الزوجة ولا يمكن القبول بمصير زوجته لمجرد نشر فيديو او شهادة لا يعرف مدى حقيقتها ومن يقف خلف اختفاء الزوجة ، وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخاذ اجراء بشأن هذه الظاهرة لاختفاء القبطيات دون معرفة مصيرهن او السماح بلقائهن