وقع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق عبدالمنعم إبراهيم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة القاهرة، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي 2022/2023.
حضر توقيع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير لشؤون التعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومن الهيئة العربية للتصنيع المهندس عبدالرحمن عبدالعظيم مدير عام الهيئة، والدكتورة ماريان ملاك مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة للعلاقات الخارجية، والمهندس أشرف خليل رئيس قطاع الموارد البشرية، والدكتور المهندس حسام طه مستشار مدير عام الهيئة للبحوث.
وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تطوير التعليم الفني هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، وذلك بتخريج طالب قادر على التفكير ومتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا، وقادرًا على المنافسة محليًا ودوليًا، ومؤهلًا بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل فور تخرجه، مشيرًا إلى أن الوزارة أعدت منذ 5 سنوات استراتيجية لتطوير التعليم الفني؛ لجعل التعليم الفني منظومة متكاملة ومتطورة وفقًا لاحتياجات خطط التنمية وسوق العمل، وذلك عن طريق إنشاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد، وتطوير البرامج الدراسية لتقوم على نظام الجدارات، وتحسين مهارات المعلمين وتوفير العديد من البرامج التدريبية لهم، ومشاركة أصحاب الأعمال، وتغيير الصورة المجتمعية عن التعليم الفني.
وأوضح شوقي، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ساهمت بشكل كبير في تحقيق استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم الفني بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، فكان للشراكة مع القطاع الخاص والتوازن بين الجانبين النظري والعملي من خلال تطبيق مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات وتدريبات عملية بمصانع وشركات الشريك الصناعي دور ملحوظ في تنمية قدرات ومهارات خريجي التعليم الفني، وقد شهدت الوزارة تخرج أول دفعة من طلبة التكنولوجيا التطبيقية العام الدراسي السابق 2021/2020، ومن خلال متابعة الوزارة مساراتهم الوظيفية فقد لاحظنا الإقبال الشديد من الشركات نحو توظيفهم لما يمتلكونه من مهارات وخبرات مواكبة تمامًا لمستجدات سوق العمل.