تتضرر جميع قطاعات العمل في كندا، بمختلف مقاطعاتها من جراء تفشي فيروس كورونا، خاصى قطاع السياحة،
وكان الوزير الفيدرالي المسئول عن السياحة راندي بواسونولت قد تحدث في هذا الشان، حيث قال: إن عودة السياح الأجانب بالشكل الطبيعي، والمعتاد أمر بعيد المنال؛ لذلك فإن السياحة في كندا الآن تعتمد على السفر الداخلي، حتى الخريف القادم.
كما أضاف المسئولون في شركة الطيران إن القطاع يواجه تحديات عديدة خلال العام المقبل، أولى هذه التحديات الاستمرار في العمل لحين عودة الزوار، والثاني: تأثير القيود المفروضة لمواجهة كورونا على السفر، والتحدي الأخير نقص العمالة الناتج عن تفشي الفيروس.
جدير بالذكر أن قطاع السيياحة قد اضطر للتخلي عن 43% من العمالة لديه، خلال تفشي الوباء. نقلا عن الأهرام الكندى