أميرة حافظ ورسالة الى وزير التعليم ” المناهج حمادة والمخرجات حمادة تانى

الفاضل وزير التربية والتعليم رسالة إليك قد تصلك وقد لا تصلك تابعنا وما زلنا نرى شكاوى وأوجاع الثانوية العامة ،أصبحت أصعب من اللوغاريتمات.. اسمح لي نتحدث كتربويين.

سيدي الوزير إلا يتم في البداية وضع مخرجات التعلم المراد تحقيقها

ومنها يتم وضع المناهج التي تلبي مخرجات التعلم التي وضعناها..

بعدها يأتي دور التقييم الذي يقيس مدي تحقق هذه المخرجات…

أكيد إلى هنا نحن متفقين..لكن سؤال يلح علي ذهني وبشدة كمعلمة..

والحمد لله أحب مهنتي وأتقن مهاراتها…ما المعيار الذي تقيس به هذه المدخلات ؟

وطالما نجد هذه الشكاوى والتضارب والانهيار وعدم فهم الأسئلة للحصول على إجابات لها فالأمر ببساطة أنه وللأسف لم يتم تحقيق ( مخرجات التعلم ) المنشودة من خلال هذه المناهج وبالتالي هناك خلل واضح لأي مدرس يفهم في عمله

المناهج في طريق والمخرجات في طريق آخر تماما

بنظرة بسيطة سنعتقد أن هذه المخرجات وضعت لمدخلات أو مناهج تعليمية غير التي يدرسها طلابنا  بلغة ابسط  المناهج حمادة…والمخرجات حمادة أخر .

خطأ مستشارين سيادتك التربويين خطأ واضعي المناهج وواضعي أدوات قياس لا تقيس تلك المناهج ، خطأ مراكز التطوير والتدريب والتي لم تدرب معلمي المدارس على طريقة توصيل المناهج ..

أي كان ومن كان السبب في الخطأ

فما ذنب الطالب وولي الأمر ؟

هل هو تطوير في نطاق أوراق وملفات على مكاتبكم ؟

نحن نظلم مصطلح ( التطوير) بكل ذلك فعلا

تطوير معناه تنمية ذكاء ..توسيع مدارك ..تدريب وتمرين وتقييم مستمر لما يحدث اقناء العملية التعليمية ..لكن ما يحدث هو ببساطة إصابة بالإحباط،

طور المناهج،جهز ودرب معلم متطور قادر علي استخدام وسائل التكنولوجيا غير من فكره شخصيا منذ بداية دخوله كلية التربية اجعله معلم قادر علي الإبداع والابتكار والعطاء طور من مدارسنا ،اقضي علي الكثافة الطلابية، لابد أن تكون عملية مقننة بقواعد وخط سير لما يتفق مع ظروف بلدنا ،ونأخذ في الاعتبار جيدا أن هذا الطالب لن يتغير أبدا بشكل فجائي بعد أن يصل إلى أولى ثانوي

تمهل سيدي

فلا أنت ولا معلمينك..ولا مدارسك..تملك عصا سحرية…لتخرج لك ولتطويرك..الطالب الذي تحلم به

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات