سقوط خسائر بشرية جراء اشتباكات عنيفة بين فرقة “السلطان مراد” والفرقة “20” في مدينة رأس العين (سري كانييه)

 

1 نوفمبر 2020

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، اندلعت بين فصيلي فرقة “السلطان مُراد” من جهة، والفرقة “20” التابعين للجيش الوطني الموالي لتركيا، في مدينة رأس العين (سري كانييه) في ريف الحسكة، مما أدى لمقتل عنصر من فرقة “السلطان مُراد”، بالإضافة إلى وقوع جرحى من كلا الطرفين جراء الاشتباكات المتواصلة.

ورصد المرصد السوري في 28 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، استياءًا شعبياً كبيراً ضمن مدينة رأس العين (سري كانييه) ومحيطها على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة مساء 27 أكتوبر المنصرم، والتي تمثلت باقتتال مسلح عنيف بين عناصر من فصيل “السلطان مراد”، أفضى لخسائر بشرية في صفوف المدنيين، حيث استشهد 5 بينهم سيدة وطفل، فضلاً عن تضرر بالمنازل على خلفية سقوط قذائف بشكل عشوائي.

وأشار المرصد السوري آن ذاك، إلى ارتفاع أعداد الخسائر البشرية جراء الاقتتال بين عناصر السلطان مراد في مدينة رأس العين ومحيطها، حيث استشهد 5 مدنيين بينهم سيدة وطفل، نتيجة سقوط قذائف على الأحياء السكنية بالمدينة.

وارتفع تعداد قتلى الفصائل إلى 7، وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح متفاوتة بعضها بحالة خطيرة تم نقلهم إلى مشافي تركيا.

وكان المرصد السوري رصد يوم 27أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، مقتل 5 عناصر وأصيب 12 آخرين من فصيل السلطان مراد، بالإضافة لإصابة مدنيين، جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر الفصيل، على حاجز الدويرة في ريف رأس العين بريف محافظة الحسكة، فيما توسعت رقعة الاشتباكات إلى داخل المدينة، وسط حالة من الهلع والخوف في صفوف المدنيين، جراء القذائف والعيارات النارية العشوائية قرب موقع الاشتباكات، حيث استخدمت الفصائل الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف “الآربيجي”.

ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن الاشتباكات نتيجة خلاف على تقاسم موارد حاجز الدويرة، وإيقاف عناصر من فصيل السلطان مراد.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات