20 أغسطس 2020
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توتراً كبيراً تشهده بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، بين مجموعة مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل ممن انخرطوا بعد التسويات في صفوف “المخابرات العسكرية من جهة، ومجموعة أخرى من المقاتلين السابقين لدى الفصائل ممن اعتزلوا القتال عقب “التسويات”.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن المقاتلين المعتزلين أطلقوا الرصاص صباح اليوم الخميس على منازل تعود لعناصر “المخابرات العسكرية” في البلدة، كما جرى اعتقال 5 من المجموعة العاملة ضمن الأمن العسكري، ليقوم عناصر الأخير بالرد بحرق منازل مقاتلين معتزلين.
وكان المرصد السوري أشار يوم أمس، إلى أن مجموعة من المقاتلين السابقين في الفصائل المعارضة الذين انخرطوا في صفوف شعبة المخابرات العسكرية بعد التسويات، داهموا منازل المدنيين في بلدة أم ولد في ريف درعا، واعتقلوا 3 مدنيين من البلدة، واقتادوهم إلى المراكز الأمنية.