نازك شوقى
قررت الهند تحويل مسجد لمعبد يهودي وذلك بعد أيام من تحويل كنيسة آيا صوفيا لمسجد،
، وبدأت في إجراءات بناء معبد هندوسي جديد على أنقاض مسجد “بابري” الذي هدم على يد متطرف هندوسى في عام 1992 أمام أنظار العالم،
بدأت المشكلات للمرة الأولى في عام 1855 خلال عهد الأمير واجد علي شاه حاكم إقليم أوده، حين ادعى الهندوس للمرة الأولى أن جزءًا من فناء المسجد يحتوي على المكان الذي ولد فيه الإله الهندوسي راما.
وفي 2019، قضت المحكمة العليا في الهند بحسم ملكية المكان لمصلحة الهندوس الذين يريدون بناء معبد فيه، وقالت المحكمة إنه بالنظر إلى جميع الأدلة المقدمة، فقد قررت أن الأرض المتنازع عليها بين المسلمين والهندوس يجب أن تُمنح للهندوس من أجل معبد الإله راما، على أن يتم منح المسلمين قطعة أرض أخرى في مكان آخر لبناء مسجد عليها.
ومن المقرر أن يضع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حجر الأساس لتأسيس المعبد الذي لطالما حلم به الهندوس، في 5 أغسطس المقبل،
وسيكون هذا المعبد على الأرض التي كانت مسجدًا للمسلمين، وهو مسجد “بابري”، وذلك بعد أن قضت المحكمة في نوفمبر الماضي 2019 بأن الأرض تعود للهندوس.
ولم تقدم الهند على تلك الخطوة إلا بعد أن أقدمت تركيا على تحويل متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد؛