20 يوليو 2020
تواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها جراء التفجير الذي ضرب منطقة قرب الحدود السورية – التركية شمال حلب، حيث ارتفع إلى 8 تعداد الذين قضوا واستشهدوا جراء انفجار سيارة مفخخة يوم أمس الأحد، عند دوار قرية سجو الواقعة على مقربة من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، فيما لايزال عدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 65 جريح بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن مفقودين وقتلى آخرين.
يأتي ذلك، بعد أيام من شن المخابرات التركية والشرطة العسكرية الموالية لها حملات مداهمات واعتقالات لعناصر تنظيم” الدولة الإسلامية” في مناطق نفوذها، حيث كان تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن، في 26 حزيران الفائت، مسؤوليته عن مقتل مسؤول المكاتب العقارية في مدينة الباب شمال شرق حلب، وجاء ذلك عبر معرفات تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان التنظيم قد أقر باغتيال عقيد منشق عن قوات النظام وهو قيادي في صفوف “الجيش الوطني” المدعوم والمؤتمر من قبل الحكومة التركية، ويأتي نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، في الوقت الذي تواصل فيه “الكتيبة العراقية” بحثها عنهم ومحاولتها للإيقاع بهم.