أكدت نقابة الأطباء، ضرورة تلقى المعتدين على الأطباء، وباقى الطاقم الطبى، للجزاء العادل والعقوبة الرادعة لهذه الحوادث باستسهال البعض تفريغ شحنة الغضب والحزن فى من يحاول التصدى للوباء وتخفيف آلام المرضى فى هذه الفترة الحرجة، مؤكدا مجلس النقابة على كامل تعطفه و تعازيه لضحايا كورونا من الشعب المصري.
وأضافت النقابة، فى بيان: نحن جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى، و لكننا في نفس الوقت نرفض رفضا قاطعًا أن تتحول كل حادثة وفاة في جائحة حصدت أرواح الآلاف حول العالم سبباً للإعتداء على الأطباء والأطقم الطبية، ونرفض إعتبار الوفاة، أو عدم وجود مكان لحجز المريض، أو عدم وجود أسرة عناية مركزة، في ظل وجود ضغط شديد على المنظومة الصحية حالياً ، مبرراً لقبول التصرفات العدوانية “المشينة” من قبل البعض .
وأوضحت النقابة، أن ذلك يأتى هذا على خلفية حادث الاعتداء الذى وقع مؤخرا على الدكتور عبد الناصر محمد على بمستشفى القناطر صباح يوم 11 يونيو الماضى، بعد وصول مريض يعاني من صعوبة شديدة في التنفس فى حالة “زرقة” مع أهله ، وكانت أسرة العناية المركزة في مستشفى القناطر مشغولة بالكامل ، لذلك تم وضع المريض على أكسجين بدون توافر عناية أو تنفس صناعي ، و بعد قليل توفى لرحمة الله ، مضيفه: بعد الوفاة قامت أسرة المتوفي (والده و أخوه و زوجته) بالتعدي على الطبيب عبد الناصر محمد علي و أحدثوا به كدمات و سحجات كما تم تكسير مونيتور و جهاز صدمات القلب.