وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الخميس ، أن ذلك جاء في رسائل بعثها منصور إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر “جمهورية الدومينيكان”، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، انتهاكات حقوق الإنسان وارتكابها الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، حتى في ظل تفشي وفاء كورونا.

 

وأضاف منصور في رسائله، أن إسرائيل قامت بهدم أو الاستيلاء على 47 منزلا فلسطينيا، وأجرت 267 عملية اعتقال ، و238 غارة، وقتلت 3 فلسطينيين وجرحت 52 آخرين، إلى جانب إرهاب المستوطنين المتطرفين والتي تصاعدت وأصبحت أكثر جرأة . 
وعبر عن امتنانه للتصريحات القوية الصادرة مؤخراً من دول حول العالم، بما في ذلك الدول العربية والأوروبية، والتي أكدت من جديد معارضتها القوية لضم إسرائيل للأرض الفلسطينية المحتلة، إلى جانب معارضة أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين أعربوا عن قلقهم بشأن التقارير حول نوايا إسرائيل المضي قدمًا في ضمها من جانب واحد للأراضي الفلسطينية.

وشدد منصور على أن البيانات وحدها بشأن التهديد للسلام والالتزامات الدولية لن تؤدي إلى تجنب التدمير الذي يلوح في الأفق لحل الدولتين وآفاق السلام. 

وأكد أنه من الضروري أن يكون هناك أعمال رادعة وجدية لوقف الإجراءات والمخططات الإسرائيلية