استغل قيس الخزعلي، أمين عام “عصائب أهل الحق” المدرجة على قوائم الإرهاب، أزمة وباء “كورونا” الذي يضرب العراق، لنسف الكابينة الوزارية المرتقبة لعدنان الزرفي.
والسبت، كذب مكتبه الإعلامي أنباء “حضوره اجتماع يدعو لإبقاء عادل عبد المهدي على رأس الحكومة”.
لكن مساء اليوم نفسه، أعلن الخزعلي، في رسالة مطولة “عدم جدوى” حكومة الزرفي، داعيا إلى “استمرار حكومة عادل عبد المهدي أو منح صلاحيات إضافية لحكومة تصريف الأعمال”، بدعوى “تفاقم وباء كورونا” في البلاد.
باسل الكاظمي، محلل سياسي عراقي، قال لموقع “الحرة”، ان تصريحه “مجرد مناورة سياسية، يرغب من خلالها استثمار الأزمة الصحية التي تشهدها البلاد للضغط لتنفيذ مطالبه”.
وتابع الكاظمي: “الخزعلي يريد أن يسير على طريقة مقتدى الصدر، في محاولة الظهور بأنه حريص على صحة العراقيين”، ويورد المتحدث قائلا: “لكنه في الحقيقة حريص على مصالحه عبر الضغط باستخدام ورقة وباء كورونا”.
وأشار إلى ان كل الكتل السياسية الموالية إلى إيران في العراق، تستعمل كثيرا خطاب الحرص على صحة العراقيين، لكن في الحقيقة، هي “لا يهما سوى مصالحها السياسية ووضع شخص موال لها على رأس رئاسة الوزراء”.