5 نوفمبر 2019
صرح المهندس أحمد كمال رئيس مكتب الإلتزام البيئي بإتحاد الصناعات المصرية، أنه عندما يقوم إتحاد الصناعات المصرية بمساعدة المنشآت الصناعية في الاستعانة بمعدات جديدة ذات تقنية تكنولوجية عالية وصديقة للبيئة وتراعي كافة الضوابط والإشتراطات البيئية، فإن ذلك من شأنه المساعدة في الحد من التغير المناخي وتقلبات الطقس، وتقلل من هادر المواد الخام لدى المصانع، موضحا أنه إذا قامت إحدى السيارات بالإستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في الحصول على إداراتها وفي استخدام طاقة جديدة لها، لافتا أن ذلك يحد من العوادم الكربونية المتصاعدة ويحد من نسب الغازات السامة الدفيئة ويساعد في ذات الوقت في الحد من التقلبات المناخية للطقس.
وأضاف المهندس أحمد،أن مكتب الإلتزام البيئي ينظر إلى الفكرة من الجهة الاقتصادية وهي في ذات الوقت تخدم على البيئة، وعلى ملف المناخ والتغيرات المناخية،قائلا: إنه عندما يتم مساعدة أيا من الصناعية في اتباع تكنولوجيات صديقة للبيئة فإنها تخدم على الاقتصاد والبيئة في ذات الوقت.
