4 نوفمبر 2019
قال الدكتور محمد علي عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء: إن مشكلة الأدوية المغشوشة وإنتشارها في الأسواق مشكلة خطيرة خاصة على صحة المواطنين، ويجب التخلص منها في أسرع وقت ممكن، ووضع عدد من النقاط الأساسية التي يمكن من خلالها التخلص نهائيًا من غش الأدوية، وأهمها نظام الباركود أو منظومة التتبع الدوائي.
وأضاف أن كل دواء سيكون عليه رقم معين يتم تسجيل عليه كل بياناته سواء الأدوية المصنعة محليًا أو الأدوية المستوردة من الخارج، ويمكن لأي جهة من خلال أي دواء معرفة تاريخ الإنتاج والانتهاء والصيدلية الموجود بها وهل هو منتج محلي أم مستورد،مشيرا إلى أن كل دول العالم تفعل ذلك وهو مطلب أساسي لنا.
وأكد المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، على وعي المواطن المصري، بمعنى أنه من المهم ألا يقبل أي مواطن على شراء الدواء من مكان مجهول المصدر سواء من الشوارع والأرصفة أو شراءه من الطبيب أو مركز علاج طبيعي أو عيادات أو حتى من الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن الصيدلية هو المكان الوحيد الذي يتم بيع الأدوية فيه لأنه يحفظ الأدوية وتحت إدارة التفتيش الصيدلي في أي وقت، مضيفًا أهمية الإبلاغ عن أي أعمال يراها المواطن مثل الغش في الدواء من المناطق الشعبية وأعمال تغيير التاريخ على العبوات وغير ذلك وهنا يظهر التعاون الإيجابي من المواطنين في الإبلاغ.
ولفت عز العرب إلى أن تجارة الأدوية المغشوشة في مصر وصلت إلى 10% في مصر وهي النسبة العالمية قائلًا “دي مصيبة”، منوهًا أن الجميع في انتظار اللائحة التنفيذية لقانون الهيئة العليا للدواء الذي سيصدر في شهر فبراير القادم، ويتم من خلاله التخلص نهائيًا من الأدوية المغشوشة وغيرها من الأمور في ملف الدواء في مصر.