أمل فرج
وقعت الواقعة بالضمير الإنساني، لتوضح أن الإرهاب سلوكٌ أسود ضد الوجود وضد الحياة، فلا وطن له ولا دين، فبعد أن أقدم متطرفين يحملون الجنسية الاسترالية لتنفيذ عملية هزت ضمير الإنسانية ضد مسجدين بنيوزيلندا سقط خلالها 49 ضحية لا تجد فيهم غير مصلين لا يبتغون من الدنيا إلا تسبيحاً وتحميداً وسلاماً عند رب السلام، صدر اليوم عن مصر تصريحات هامة كانت بدايتها استنكاراً شديداً من قبل دار الإفتاء المصرية ضد الحادثة، والتي وصفتها بالجريمة ضد الركع السجود، ثم جاء الآن التصريح الأهم من قبل الرئيس المصري الذي تناول وبوضوح أسس المشكلة وكان حاسماً في توصيفها كما نُقل عن رئاسية الجمهورية المصرية .
تصريحات السيسي حول حادثة المسجدين بنيوزيلندا
حيث أكد المُتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وصف ما قام بيه المتطرفين الاستراليين اليوم ضد أحد بيوت العبادة الآمنة بالوحشية عبر هجوم جبان وآثم، وأكد راضي أن الرئيس في تعليقه على الحادثة وبيانه الذي نقلته رئاسة الجمهورية عنه، أن تلك الحادثة التي هي بمثابة زلزال هز الضمير الإنساني يجب أن تضع العالم أمام مسئولياته الحقيقية بفاعلية ضد مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف .
وأضاف أن الرئيس المصري، أكد أن العالم مُطالب بأن يتعاون بصدق لترسيخ كل معاني التعايش بين البشر ونبذ التطرف والإرهاب ومواجهته فكرياً وترسيخ جميع مفاهيم وقيم قبول الآخر .
