تزوجته وقدمت استقالتى من عملى واتخذت من وظيفة ربة منزل عملا لى لأرعى أولادى وأودى مهامى، متحملة طريقة زوجي الجافة بمعاملتى، دون أن أبدى أى تذمر، إلى أن جاءت له الفرصة بعد 5 سنوات زواج للسفر بالخارج، فتركنى دون عائل أعانى لتوفير احتياجاتهم من مأكل وملبس ومصروفات مدرسية”، هكذا تحدثت ” حنان.ت.أ” 35 عاما فى دعوها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر فى دعوى إثبات تطليقها غيابيا.
تعود تفاصيل الدعوى إلى قيام الزوجة بتقديمها مستندات تفيد تعرضها للعنف على يد زوجها، والاستيلاء على حقوقها المالية، وتعليقها طوال سنوات ورفض تطليقها حتى لا تسترد أموالها، ثم الانفصال عنها غيابيا حتى يحرمها من حقوقها .
وتابعت”حنان” البالغة: “بعد سفره وجدت نفسى فى شقة لا أستطيع دفع إيجارها وذهبت لمنزل عائلة زوجى لأعمل داخله خادمة ثم بعدها أخرج للعمل فى أكثر من وظيفة لأعود بعدها للمنزل جثة هامدة أعانى من آلام العظام القاتلة إثر العمل لساعات طويلة تفوق الاحتمال وبعدها بلغنى بتطليقه لى هاتفيا ورفض توثيق الطلاق حتى يرحمنى من حقوقى الشرعية”.
 
                             
                                 
                                 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                 
                