وأضاف -خلال كلمته بالجلسة الختامية لمنتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الأولى 2021، والتي ركزت على “الجهود المصرية ودورها في التنمية”- أنه استهدف تغيير مفهوم التعليم داخل الأسرة المصرية، ليقوم على أن التعليم ليس من أجل النجاح في امتحان نهاية العام ولكنه من أجل التعلم.

وتابع قائلا إن التعاون جار مع وزارة التضامن الاجتماعي في مرحلة الحضانات قبل سن رياض الأطفال؛ أي من سن عامين وهذا من أجل تنشئة جيل قادر على المنافسة حيث تشمل التنشئة إحداث تغيير ثقافي وبناء مهارات جديدة واكتساب مهارات تعلم جديدة لبناء مجتمع يساعد على الاهتمام الشامل بالعملية التعليمية ويساهم في تحقيق النمو المستدام.

وأضاف، “نبني الأجيال القادمة من مرحلة الحضانة (ما قبل رياض الأطفال) وسنجني ثمار هذه التجربة بعد عدة سنوات، أما الجيل الحالي فنقوم بمساعدته لقياس مهاراته وتغيير منهجيته ومن ضمن ما قمنا بتطبيقه تسليم “تابلت” لكل طالب في المرحلة الثانوية لتنمية مهارات الفهم والتعلم والتحليل وليس الحفظ وهذا العام نشهد جيل “التابلت” وهو يدخل الجامعة وكذلك مهتم بالتعليم الفني لتأهيلهم لسوق العمل”.

وانعقدت الجلسة الختامية حول المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمشاركة كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إضافة إلى مامتا مورثي نائب رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية، وكيكو ميوا المدير الاقليمي للتنمية البشرية بمجموعة البنك الدولي.